
زائر المنفى
غالباً ما تكون الحياة في المدينة مرادفة لولوج أفضل إلى الخدمات وإلى فرص العمل، وأيضاً لحرية أكبر وخيارات أكثر على صعيد المسكن. لكن عندما يكون المرء لاجئاً في لبنان، سرعان ما تتحوّل المدينة إلى قيد خانق.خلال لقاءاتها مع الأسر السورية التي تعيش في ضواحي طرابلس، اكتشفت نور التوتر والخوف اليومي اللذين لا يفارقانهم، وأيضا رغبتهم في الهروب لإيجاد حياة أفضل في الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط.